قال هم أهل الكتاب من اليهود والنصارى!).
ثم روى تفسيرا آخر جعله جبرئيل عليه السلام قال: (وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: ومن عنده علم الكتاب، قال: جبريل! وتفسيرا آخر جعله الله تعالى قال: (وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد: ومن عنده علم الكتاب، قال: هو الله عز وجل)!
* * الأسئلة 1 - ما رأيكم في محاولة عمر تحريف الآية؟!
2 - من هو الذي جعله الله شاهدا في الأمة على نبوة النبي صلى الله عليه وآله؟
3 - ما رأيكم فيما رويناه في أن هذا الشاهد على نبوة النبي صلى الله عليه وآله هو علي عليه السلام، وهل عندكم بديل معقول في تفسيرها بغيره؟!
قال الحويزي في تفسير نور الثقلين: 2 / 523: (في أمالي الصدوق رحمه الله بإسناده إلى أبي سعيد الخدري، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله جل ثناؤه: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب؟ قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب).
وقال العياشي في تفسيره: 2 / 220: (عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ومن عنده علم الكتاب؟ قال: نزلت في علي عليه السلام، إنه عالم هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله.
عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب؟ قال: إيانا عنى وعلي أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.