وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج.
قال أحمد في مسنده: 6 / 271: (كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا، خمس رضعات ثم يدخل عليها! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد). انتهى.
أما الأئمة من أهل البيت عليهم السلام فقالوا: لارضاع بعد فطام، ولا رضاع مع طعام، فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة، أو يرضع ما ينبت اللحم ويشد العظم.
* * الأسئلة 1 - ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية؟!
2 - ما رأيكم فيما فعلته حفصة، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه: 7 / 458، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية، منها: عن ابن جريح قال: سمعت نافعا مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن حفصة بنت عمر زوج النبي (ص) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت، فكان يلج عليها بعد أن كبر). انتهى.
3 - ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن