ورواه في كنز العمال: 2 / 567 وفيه: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه لم يكن، وقرأ عليه إن ذات الدين عند الله الحنيفية.. ط حم ت، حسن صحيح، ك ص).
وعلى هذه الروايات الصحيحة السند عندهم! ينبغي أن تسمى هذه الآيات المخلوطة من آية وادي التراب وذات الدين وغيرهما. كما ينبغي أن تسمى: (الآيات المنزلة إلى أبي بن كعب)! لأنهم قالوا في نصوصها إن النبي صلى الله عليه وآله قال لأبي: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك)!
ولا ينبغي الشك في كذب كل روايات الزيادة والنقصان المنسوبة إلى أبي بن كعب رحمه الله، لأنه ثبت أنهم كذبوا عليه ونسبوا اليه ما ثبت لغيره من مقولات الزيادة والنقص في القرآن!!
* *