رسول الله (ص): إقرأ يا أبي فقرأتها فقال لي رسول الله (ص): أحسنت. ثم قال للرجل: إقرأ فقرأ فخالف قراءتي فقال له رسول الله (ص): أحسنت! ثم قال رسول الله (ص): يا أبي إنه أنزل القرآن على سبعة أحرف كلهن شاف كاف!
ثم رواية ثالثة عن أبي أنه قال: ما حاك في صدري منذ أسلمت إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي فقلت أقرأنيها رسول الله (ص) وقال الآخر أقرأنيها رسول الله (ص)! فأتيت النبي (ص) فقلت يا نبي الله أقرأتني آية كذا وكذا، قال نعم، وقال الآخر ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال نعم، إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل: إقرأ القرآن على حرف، قال ميكائيل استزده استزده حتى بلغ سبعة أحرف، فكل حرف شاف كاف!) انتهى.
وهذا يدل على مكانة أبي بن كعب الكبيرة في نفوس المسلمين، وثقتهم بقراءته، فاستغلت السلطة اسمه لترويج مقولتها في توسيع النص القرآني!
* *