النبي صلى الله عليه وآله سهى في صلاته: (قلت: في هذا الحديث علتان، إحداهما أن عبد الرحمن بن أبزى مختلف في صحبته.... الخ.). انتهى.
وروى العقيلي في الضعفاء: 4 / 99: أنه كان كذابا! قال: (حدثنا عبد الله بن علي حدثنا أحمد بن سعيد الرازي حدثنا أحمد بن سليمان حدثنا أبو داود عن شعبة قال أفادني ابن أبي ليلى عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي (ص) كان يوتر بثلاث، فلقيت سلمة فسألته؟ فقال حدثني بن عبد الرحمن بن أبزى! قلت إنما أفادني عنك عن عبد الله بن أبي أوفى! فقال: ما ذنبي إن كان يكذب علي؟!).
وفي كتاب المجروحين لابن حبان: 2 / 244: (أخبرنا الثقفي قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو داود عن شعبة قال: أفادني ابن أبى ليلى عن سلمة بن كهيل عن ابن أبى أوفى: أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يوتر بثلاث. فلقيت سلمة فقال حدثني عبد الرحمن بن أوفى. قلت إنما أفادني عنك عن ابن أبى أوفى! قال: ما ذنبي إن كان يكذب علي).
.. وفي الإصابة: 4 / 238: (090) عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم تقدم أبوه في الهمزة، وأما عبد الرحمن فقال خليفة ويعقوب بن سفيان والبخاري والترمذي وآخرون: له صحبة. وقال أبو حاتم: أدرك النبي (ص) وصلى خلفه. وقال البخاري هو كوفي....
وسكن عبد الرحمن بعد ذلك بالكوفة وروى عن النبي (ص) وعن أبيه وأبي بكر وعمر وعلي وأبي بن كعب وغيرهم. روى عنه ابناه عبد الله وسعيد وعبد الرحمن بن أبي ليلى والشعبي وأبو مالك الغفاري، وغيرهم. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقرأت بخط مغلطاي لم أر من وافقه على ذلك. قلت: