وفي فردوس الأخبار: 3 / 64: (عن ابن عباس أن النبي (ص) قال: علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.
عن أبي ذر أن النبي (ص) قال: علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة).
وفي صحيح مسلم: 1 / 60، تحت عنوان: باب حب علي من الايمان. عن زر بن حبيش قال قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي (ص) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق).
(ورواه ابن ماجة: 1 / 42، والنسائي في سننه: 8 / 115 و 117 وفي خصائص علي: 1375، وأحمد في مسنده: 1 / 84 و 95 و 128 وفضائل الصحابة: 2 / 264، وابن أبي شيبة في المصنف: 12 / 56، وعبد الرزاق في المصنف: 11 / 55، وابن أبي عاصم في السنة: 5842، وابن حبان في صحيحه: 9 / 40، والخطيب في تاريخ بغداد: 2 ص 255 و: 14 / 426، وابن عبد البر في الاستيعاب: 3 / 37، وأبو نعيم في الحلية: 8 / 185، وابن حجر في الإصابة: 2 / 503، والحاكم في المستدرك: 3 / 139، والبيهقي في سننه: 5 / 47، وابن حجر في فتح الباري: 7 / 57، ومسند أبي يعلى: 1 / 237) وفي فتح الباري: 7 / 72: (وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي (ص) أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق).
وهو في نهج البلاغة: 2 / 154، شرح محمد عبده، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2: 485: في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وحسبك بهذا الخبر، ففيه وحده كفاية.
وقال في موضع آخر: قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار