وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي.
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان أو كافرا بعد إيمان). (ورواه أبو نعيم في الحلية: 10 / 211 والطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة: 2 / 203 وكنز العمال 6 / 403).
وفي الغدير: 1 / 321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي (ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة، تذود بها المنافقين عن الحوض. (الذخاير 91، الرياض: 2 / 211، مجمع الزوائد: 9 / 135، الصواعق 104. انتهى. وهو في الطبراني الصغير: 2 / 89، وفردوس الأخبار: 5 / 317 / 408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174) وفي مستدرك الحاكم: 3 / 138 (عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال علي به، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي؟! فقال: ما فعلت! فقال: والله إن لقيته، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج! حدثنيها الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى). هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه). انتهى. ورواه في مسند أبي يعلى: 6 / 174 وفيه: (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل). ورواه أبو يعلى: 12 / 139، والطبراني في الأوسط: 3 / 22، وفي الكبير: 913، وفي مجمع الزوائد: 9 / 130، و 272، وفيه: (قال: يا معاوية بن حديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار). (ورواه في مختصر تاريخ دمشق: 12 جزء 24 / 393، وفي كفاية الطالب ص 89، عن أبي