وفي بعض رواياتهم: (ألقى الشيطان على لسانه: وهي الغرانيق العلى شفاعتهن ترتجى، فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون إلا أبا أحيحة سعيد بن العاص فإنه أخذ كفا من تراب فسجد عليه وقال: قد آن لابن أبي كبشة أن يذكر آلهتنا بخير! فبلغ ذلك المسلمين الذين كانوا بالحبشة أن قريشا قد أسلمت فأرادوا أن يقبلوا، واشتد على رسول الله (ص) وعلى أصحابه ما ألقى الشيطان على لسانه فأنزل الله: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي.. الآية).
وقد روى قصة الغرانيق في مجمع الزوائد: 6 / 32 و: 7 / 70، ورواها البخاري ومسلم لكنهما حذفا جزءا يسيرا منها! ففي البخاري: 2 / 32: (عن عبد الله أن النبي (ص) قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد! فأخذ رجل من القوم كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى وجهه وقال يكفيني هذا). ومسلم: 2 / 88 وبذلك تعرف من أين أخذ المستشرقون وسلمان رشدي ما كتبوه!!
* * الأسئلة 1 - ما حكم من يزعم أن النبي صلى الله عليه وآله قد خان الرسالة واتبع الشيطان ومدح الأصنام وسجد لها؟!
2 - كيف تثقون بمصادركم التي تنسب هذه الفرية العظيمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟!
3 - هل عرفتم من أين دخلت الإسرائيليات والقرشيات إلى مصادركم، وصارت منفذا للمستشرقين للطعن في الإسلام ونبيه صلى الله عليه وآله؟!