شفاعتهم، لأنهم لا يملكون من أمرها شيئا بالمعنى الذاتي المستقل، بل الله هو المالك لذلك كله على جميع المستويات، فهو الذي يأذن لهم بذلك في مواقع محددة، ليس لهم أن يتجاوزوها. الأمر الذي يفرض التقرب إلى الله في أن يجعلنا ممن يأذن لهم بالشفاعة له). (خلفيات مأساة الزهراء صلى الله عليه وآله: 1 / 221).
* * الأسئلة 1 - لماذا تصرفون آيات الشفاعة عن ظهورها في الشفاعة الحقيقية وتجعلونها شفاعة شكلية؟!
2 - لماذا تقبلون شفاعة إبراهيم والأنبياء السابقين عليهم السلام التي نصت عليها التوراة والإنجيل، وتتوقفون في شفاعة نبينا صلى الله عليه وآله؟!
3 - ألا ترون أن تصور اليهود لربهم ووصفهم له بعدم الحكمة في أعماله، قد أثر عليكم فقستم الشفاعة التي أخبر عنها سبحانه على شفاعات الدنيا عند الحكومات والشخصيات، ولذلك نفيتموها؟!
* *