وفي عمدة القاري في شرح البخاري للعيني: 5 جزء 9 / 241: (سعيد العلائي قال: رأيت في كلام أحمد بن حنبل.. أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي (ص) وتقبيل منبره، فقال: لا بأس بذلك. قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية، فصار يتعجب من ذلك ويقول: (عجبت! أحمد عندي جليل، يقول هذا الكلام)! وأي عجب وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به!!
وفي تاريخ الإسلام للذهبي: 14 / 335: (قال ابن خزيمة: هل كان ابن حنبل إلا غلاما من غلمان الشافعي؟).
* * الأسئلة 1 - لا يمكنكم المكابرة وإنكار هذه النصوص عن إمامكم وأسلافكم، فأمركم يدور بين رد رأي ابن تيمية الذي كفر المسلمين لتوسلهم بالأموات، وبين الحكم بكفر إمامكم ابن حنبل، فأيهما تختارون؟!
2 - إذا كنتم تخالفون أحمد ابن حنبل في كثير من عقائده وفقهه، وتتبعون ابن تيمية، فلماذا تزعمون أنكم حنابلة، ولا تقولون إنكم تيميين؟!
* *