نحن الناس المحسودون وفضلة النبوة.
وعن حمدويه عن أيوب بن نوح بن دراج، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: قال لي جعفر بن محمد: يا أبا الصباح أما سمعت الله يقول في كتابه:
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)؟ الآية قلت: بلى أصلحك الله.
قال: نحن والله هم، نحن والله المحسودون.
أخبرنا عمرو بن محمد العدل، أخبرنا زاهد بن أحمد، عن محمد بن يحيى المراق، عن أحمد بن يزيد، عن أحمد بن يحيى بن جابر، عن العباس بن هشام، عن أبيه قال: حدثني أبي قال: نظر خزيمة إلى علي بن أبي طالب فقال له علي عليه السلام: أما ترى كيف أحسد على فضل الله بموضعي من رسول الله وما رزقنيه الله من العلم فيه كذا؟ فقال خزيمة:
رأوا نعمة لله ليست عليهم * عليك وفضلا بارعا لا تنازعه من الدين والدنيا جميعا لك المنى * وفوق المنى أخلاقه وطبايعه فعضوا من الغيظ الطويل أكفهم * عليك ومن لم يرض فالله خادعه