الصراط المستقيم، وأنت يعسوب المؤمنين.
وأخبرنا أيضا أبو جعفر عن محمد بن علي العلوي، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن جابر بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله جعل عليا وزوجته وأبناء [ه] حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم.
أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن علي المعمري، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الفقيه، أخبرنا أبي، أخبرنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن الحسين بن زيد، عن اليعقوبي، عن عيسى ابن عبد الله العلوي، عن أبيه.
عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من سره (من أرد (خ)) أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أهلي علي بن أبي طالب، ومن سره (ومن أراد (خ)) أن يلج النار فليترك ولايته فوعزة ربي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وأنه الصراط المستقيم وأنه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 85 و 319 لاهور) قال:
روى من طريق الثعلبي وصاحب التنزيل عن مسلم بن حيان قال: سمعت أبا بريدة رضي الله عنه يقول: في قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم): صراط محمد وآله صلى الله عليه وسلم (1)