فيك، وأحبك رجل حتى يهلك فيك. فبلغ ذلك أناسا من قريش، وأناسا من المنافقين، فقالوا: كيف يكون هذا؟ جعله مثلا لعيسى بن مريم؟ فأنزل الله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) هكذا قرأها أبي، وجعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي، ومثله في تفسير العياشي.
ورواه أيضا أصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام:
أخبرنا الحاكم الوالد، أن أبا حفص ابن شاهين أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن، أخبرنا أبي، أخبرنا حصين، عن سعد، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه. فقال.
ورواه أيضا في العتيق، عن الحماني، عن قيس بن الربيع، عن ابن ميمون، عن أبي سعيد.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 133 مخطوط) قال:
أخرج أحمد في المناقب عن علي أنه قال: ليحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبي، ويبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.
ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولي الله في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) (ص 119 ط بلدة پشاور).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) إلى قوله ليس بها.
ومنهم العلامة الصديق حسن خان الواسطي في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 36 ط كانپور).
روى الحديث من طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في (أشعة اللمعات في شرح المشكاة)