أخبرناه أبو عبد الله الشيرازي، قال: أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني المغيرة بن محمد، حدثني عبد الغفار بن محمد، حدثني علي بن هاشم بن اليزيد كذا عن محمد بن عمر بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده وعن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن فيك لخصلتين كانتا في عيسى بن مريم.
فقال بعض أصحابه: حتى النبيين شبههم به. قال علي: وما الخصلتان؟ قال: أحبت النصارى عيسى حتى هلكوا فيه، وأبغضته اليهود حتى هلكوا فيه، وأبغضك رجل حتى هلك فيك، وأحبك رجل حتى يهلك فيك. فبلغ ذلك أناسا من قريش، وأناسا من المنافقين، فقالوا: كيف يكون هذا؟ جعله مثلا لعيسى بن مريم؟ فأنزل الله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) هكذا قرأها أبي، وجعفر ابن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي. ومثله في تفسير العياشي.
ورواه أيضا أصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام.
أخبرنا الحاكم الوالد، أن أبا حفص ابن شاهين أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن، أخبرنا أبي، أخبرنا حصين، عن سعد، عن الإصبع بن نباتة، عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه. فقال: أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني المغيرة بن محمد، حدثني عبد الغفار بن محمد، حدثني علي بن هاشم بن اليزيد كذا عن محمد بن عمر بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده. وعن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن فيك لخصلتين كانتا في عيسى بن مريم. فقال بعض أصحابه:
حتى النبيين شبههم به. قال علي: وما الخصلتان؟ قال: أحبت النصارى عيسى حتى هلكوا فيه، وأبغضته اليهود حتى هلكوا فيه، وأبغضك رجل حتى هلك