- واسمه عبد المسيح - وهو رأسهم وهو الأسقف وهم يؤمئذ سادة أهل نجران فقالوا: يا محمد لم تذكر صاحبنا؟ - وساق نحوه إلى قوله -: ونزل جبرئيل فقال:
إن مثل عيسى عند الله - إلى قوله - لهو العزيز الحكيم). وساق نحوه إلى قوله:
قالوا نلاعنك. فخرج رسول الله وأخذ بيد علي بن أبي طالب ومعه فاطمة وحسن وحسين فقال هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا فهموا أن يلاعنوا ظ ثم إن أبا الحرث قال للسيد والعاقب: والله ما نصنع بملاعنة هذا شيئا، فصالحوه على الجزية. قالوا صدقت يا أبا الحرث. فعرضوا على رسول الله الصلح والجزية فقبلها وقال: أما والذي نفسي بيده لو لاعنوني ما أحال الله لي الحول وبحضرتهم منهم بشر إذا (كذا) لأهلك الله الظالمين.
وفي (ص 123، الطبع المذكور).
أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه واملاءا قال: أخبرنا أبو الحسين علي عبد الرحمان بن مأتي الدهقان بالكوفة من أصل كتابه، أخبرنا الحسين ابن الحكم الحبري، أخبرنا حسن بن حسين العرني عن حبان علي العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله عز وجل: (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) قال:
نزلت في رسول الله وعلي أنفسنا ونساءنا فاطمة وأبناءنا حسن وحسين، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم.
وفي (ص 126، الطبع المذكور).
حدثني الحسين بن أحمد قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، أخبرنا إسماعيل ابن عبد الله بن خالد، أخبرنا أحمد بن حرب الزاهد، أخبرنا صالح بن عبد الله الترمذي، أخبرنا محمد بن الحسين، عن الكلبي، عن أبي صالح:
وفي (ص 127، الطبع المذكور).