معهودا واجعل لي عندك عهدا وودا فلما دعا نزل الأمين جبرئيل عليه السلام من عند رب العالمين فقال: أقر يا محمد (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) فتلاها النبي عليه السلام فعجبوا الناس والصحابة من سرعة إجابته فقال عليه السلام:
اعلموا أن القرآن أربعة أرباع ربع فينا أهل البيت وربع قصص وأمثال وربع فرائض وأنذار وربع أحكام والله أنزل في علي عليه السلام كرائم القرآن.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 69 ط لاهور).
روى الحديث أولا عن مناقب ابن المغازلي، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (در بحر المناقب) إلى قوله: ارفع يدك إلى السماء.
ومنهم الحاكم عبيد الله الحسكاني من أعلام القرن الخامس في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 365 ط الأعلمي ببيروت).
روى عن الحسن بن علي الجوهري، عن محمد بن عمران، عن علي بن محمد الحافظ، قال: حدثني الحبري، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (سيجعل لهم الرحمان ودا) قال: نزلت في علي بن أبي طالب خاصة (لتبشر به المتقين) نزلت في علي خاصة (وتنذر به قوما لدا) نزلت في بني أمية وبني المغيرة.
وورد أيضا في رواية أبي سعيد الخدري.
ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 55 ط أعلم پريش).
نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رواه ابن مردويه والديلمي عن البراء والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس.