والحسين ثم أرسل عليهما فأبيا أن يجيئا، وأقرا له بالخراج فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا. وفيهم نزلت: (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناؤكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم). قال الشعبي: قال:
جابر: (أنفسنا) رسول الله وعلي بن أبي طالب، و (أبناءنا) الحسن والحسين، و (نساءنا) فاطمة عليها السلام.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (نسخة صنعاء اليمن) قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان أنا محمد بن إسماعيل الوراق اذنا، نبأ أبو بكر ابن أبي داود. نبأ يحيى بن حاتم العسكري، نبأ يسر بن مروان. نبأ محمد بن ذيبان عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وآله وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الاسلام فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما منعكما من الاسلام قالا: فهات أنبئنا قال: حب الصليب وشرب الخمر وأكل الخنزير، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغادياه بالغداة فغدا رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا بالخراج فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق نبيا لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا قال جابر: فيهم نزلت هذه الآية (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) الآية قال الشعبي: أبناءنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب عليه السلام.