الكثير كان عن طريق الرواية، وهذا نص العبارة هناك:
إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معانين وخداما للكلمة، رأيت أنا أيضا إذ تبعت كل شئ من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيليس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به.
وهذه صراحة - ما فوقها صراحة - في أن ذلك بطريق الرواية، إذن فالنص الإلهي قد عدم أو حرف وإلا فما هو سبب الحاجة إلى الرواية.
ومن ذلك، ما جاء في آخر إنجيل يوحنا في الفقرة الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين من الإصحاح الحادي والعشرين ما نص العبارة هناك:
هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا، وكتب هذا، وتعلم أن شهادته حق، وأشياء اخر كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة.
المفهوم من هذه العبارة أشياء:
منها: أن كتابة الإنجيل كانت عن طريق الرواية.
ومنها: أنه انقص من ذلك شيئا أو أشياءا، حيث إن العالم على سعته لا يتسع لذلك، وهذا يعتبر تصرفا في أحكام الشرع غير محمود، بل خيانة للأمانة الواجبة الأداء.
ومن ذلك: ما جاء في الفقرة الخامسة والعشرين، والفقرة السادسة والعشرين من الإصحاح السابع من رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنتوس، وهذا نص العبارة هناك: