قال: نعم. أفضلهم. كان مكاتبا، فاشتراه، فأعتقه (1).
4 - وقال الخطيب البغدادي: (أدى رسول الله (ص) كتابته، فهو إلى بني هاشم) (2).
5 - وقال المبرد: (وكان (صلى الله عليه وآله) أدى إلى بني قريظة مكاتبة سلمان، فكان سلمان مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): سلمان منا أهل البيت) (3).
6 - وقال أبو عمر: (وقد روي من وجوه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشتراه على العتق) (4).
7 - وتقدم كتاب المفاداة، الذي ينص على أن ولاء سلمان هو لمحمد بن عبد الله رسول الله، وأهل بيته، فليس لأحد على سلمان سبيل.
8 - وفي مهج الدعوات، في حديث حور الجنة وتحفها، مسندا عن فاطمة عليها السلام: فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى. قلت: ولم سميت سلمى؟ قالت: خلقت أنا لسلمان الفارسي، مولى أبيك رسول الله) (5).
9 - وفي رسالة سلمان إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، كتب