13 " - وكذا دخل في البحث عن عدم اعتبار قصد الفضولية في صحة عقد الفضولي، ثم عن اعتبار قصد الصحة وعدمها.
14 " - ثم دخل في البحث عن رد المالك ورجوعه إلى الفضولي لو دفع ماله إلى المشتري...
15 " - وبعد ذلك بحث عن بيع ما يملك وما لا يملك...
مقارنة بين الدراستين:
وبعد المقارنة بين ما تقدم من الكتابين نلاحظ:
1 " - أن الشيخ قدس سره بين في صدر المسألة أن مورد البحث هو مطلق عقد الفضولي لا خصوص بيعه، كما أن البحث في عقده لا في إيقاعه، للاتفاق على بطلانه.
أما صاحب الجواهر قدس سره فلم يتعرض لذلك في صدر المسألة، وإنما تعرض له في خلال أبحاثه.
2 " - أن الشيخ قدس سره عرف الفضولي في أول بحثه، ولم يعرفه صاحب الجواهر قدس سره.
3 " - أن الشيخ قدس سره قسم الفضولي إلى أقسام ثلاثة، فبحث في كل قسم في مسألة مستقلة، لكن لم يفعل صاحب الجواهر قدس سره ذلك، بل لم يذكر إلا المسألة الأولى مما ذكره الشيخ، وهي المسألة المتعارفة في الفضولي.
4 " - أن الشيخ قدس سره راعى الترتيب في الاستدلال فبدأ بالعمومات ثم بقضية عروة البارقي، ثم برواية محمد بن قيس، ثم بالأولوية