ورواية أبي كهمس، قال (1): " سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام - إلى أن قال -: هو ذا نحن نبيع تمرنا ممن نعلم أنه يصنعه خمرا " (2).
إلى غير ذلك مما هو دونهما في الظهور.
وقد يعارض ذلك (3) بمكاتبة ابن أذينة: " عن رجل له خشب فباعه ممن يتخذه صلبانا، قال: لا " (4).
ورواية عمرو بن حريث: " عن التوت (5) أبيعه ممن يصنع الصليب أو الصنم؟ قال: لا " (6).
وقد يجمع بينهما وبين الأخبار المجوزة، بحمل المانعة على صورة اشتراط جعل الخشب صليبا أو صنما، أو تواطؤهما عليه.