لحومهم (1) مع صدق " الأخ " عليه، كما يشهد به قوله تعالى: * (وإن تخالطوهم فإخوانكم) * (2) مضافا إلى إمكان الاستدلال بالآية (3) وإن كان الخطاب للمكلفين، بناء على عد أطفالهم منهم تغليبا، وإمكان دعوى صدق " المؤمن " عليه مطلقا أو في الجملة.
ولعله لما ذكرنا صرح في كشف الريبة بعدم الفرق بين الصغير والكبير (4)، وظاهره الشمول لغير المميز أيضا.
ومنه يظهر حكم المجنون، إلا أنه صرح بعض الأساطين (5) باستثناء من لا عقل له ولا تمييز، معللا بالشك في دخوله تحت أدلة الحرمة. ولعله من جهة أن الإطلاقات منصرفة إلى من يتأثر لو سمع، وسيتضح ذلك زيادة على ذلك.