تصريح بذلك، بينما نرى أن الشيخ قدس سره لم يتخذ هذه الطريقة مطلقا، بل اعتمد على عباراته في بيان مقصوده.
والطريقة التي سلكها صاحب الجواهر توقع - كثيرا ما - القارئ في إبهامات وإشكالات عديدة.
كانت هذه أهم الفوارق الكيفية التي سمحت لنا الظروف بالتطرق لها، وبقي الأهم منها، وهي الفوارق الجوهرية التي تجعل ميزة للمكاسب على الكتب المتقدمة عليه، كالاعتماد على العرف والعرفيات في فهم كثير من موضوعات الأحكام والنصوص، وكتبيين المفاهيم الحقوقية، مثل الحكم والحق والمال والمالية ونحوها، وإعطاء صيغة عامة للبحث عن العقد، بحيث يشمل غير البيع، وأمور أخرى نسأل الله تعالى أن يوفقنا للبحث فيها في فرصة أخرى.