وقاطع رحم " (1).
إلى غير ذلك من الأخبار (2).
ثم إن الكلام هنا يقع في مقامين:
الأول: في المراد بالسحر.
وهو لغة - على ما عن بعض أهل اللغة هو (3) -: ما لطف مأخذه ودق (4).
وعن بعضهم: أنه صرف الشئ عن وجهه (5).
وعن ثالث: أنه الخدع (6).
وعن رابع: " أنه إخراج الباطل في صورة الحق " (7).
وقد اختلفت عبارات الأصحاب في بيانه:
فقال العلامة رحمه الله - في القواعد والتحرير -: إنه كلام يتكلم به أو يكتبه، أو رقية، أو يعمل شيئا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه