الحيل وجر الأثقال، وهذان ليسا من السحر (1)، انتهى.
وما جعله خارجا قد أدخله غيره، وفي بعض الروايات دلالة عليه، وسيجئ المحكي (2) والمروي (3).
ولا يخفى أن هذا التعريف أعم من الأول (4)، لعدم اعتبار مسحور فيه فضلا عن الإضرار ببدنه أو عقله.
وعن الفاضل المقداد في التنقيح: أنه عمل (5) يستفاد منه ملكة نفسانية يقتدر بها على أفعال غريبة بأسباب خفية (6).
وهذا يشمل علمي الخواص والحيل.
وقال في البحار - بعد ما نقل عن أهل اللغة " أنه ما لطف وخفي سببه " -: إنه في عرف الشرع مختص بكل أمر يخفى سببه (7) ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع (8)، انتهى.
وهذا أعم من الكل، لأنه ذكر بعد ذلك ما حاصله: أن السحر على أقسام: