مثل قوله عليه السلام: " نهى أن ينقش شئ من الحيوان على الخاتم " (1).
وقوله عليه السلام: " نهى عن تزويق البيوت، قلت: وما تزويق البيوت؟
قال: تصاوير التماثيل " (2).
والمتقدم عن تحف العقول: " وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثال الروحاني " (3).
وقوله عليه السلام في عدة أخبار: " من صور صورة كلفه الله يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ " (4).
وقد يستظهر اختصاصها بالمجسمة، من حيث إن نفخ الروح لا يكون إلا في الجسم، وإرادة تجسيم (5) النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه خلاف الظاهر.
وفيه: أن النفخ يمكن تصوره في النقش بملاحظة محله، بل بدونها - كما في أمر الإمام عليه السلام الأسد المنقوش على البساط بأخذ الساحر في مجلس الخليفة (6) - أو بملاحظة لون النقش الذي هو في الحقيقة أجزاء