برد شديد جدا بحيث أضر ذلك ببعض النخيل. وحج بالناس فيها أحمد بن العباس أخو القهرمانة.
وفيها توفي من الأعيان.
إبراهيم بن سفيان الفقيه راوي صحيح مسلم عنه.
أحمد بن الصلت ابن المغلس أبو العباس الحماني أحد الوضاعين للأحاديث، روى عن خاله جبارة بن المغلس وأبي نعيم ومسلم بن إبراهيم، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي عبيد القاسم بن سلام وغيرهم:
أحاديث كلها وضعها هو في مناقب أبي حنيفة وغير ذلك. وحكى عن يحيى بن معين وعلي بن المديني وبشر بن الحارث أخبارا كلها كذب. قال أبو الفرج بن الجوزي: قال لي محمد بن أبي الفوارس:
كان أحمد بن الصلت يضع الحديث.
إسحاق بن أحمد الخزاعي (1). والمفضل الجندي (2). وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري (3).
و عبد الله بن ثابت بن يعقوب أبو عبد الله المقري النحوي التوزي، سكن بغداد، وروى عن عمرو بن شبة، وعنه أبو عمرو بن السماك. ومن شعره الجيد:
إذا لم تكن حافظا واعيا * فعلمك في البيت لا ينفع وتحضر بالجهل في مجلس * وعلمك في الكتب مستودع ومن يك في دهره هكذا * يكن دهره القهقرى يرجع .