بضميمة صحيحة محمد والكناني: في قول الله عز وجل: * (والذين لا يشهدون الزور) * قال: " هو الغناء " (1).
وأما السنة فكثيرة جدا، كصحيحة الشحام: " بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك " (2).
وروايته: " الغناء عش النفاق " (3).
ورواية يونس: إن العباسي ذكر أنك ترخص في الغناء، فقال:
" كذب الزنديق، ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: إن رجلا أتى أبا جعفر (عليه السلام)، فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان، إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل، فقال: قد حكمت " (4).
وفي جامع الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم " وفيه عنه (عليه السلام): " ما رفع أحد صوته بغناء إلا بعث الله شيطانين على منكبه، يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك " (5).
وفي الخصال عن الصادق (عليه السلام): " الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر " (6).