ويدل عليها الكتاب والسنة.
أما الإجماع فظاهر.
وأما الكتاب: فأربع آيات، بضميمة الأخبار المفسرة لها.
الأولى: قوله سبحانه: * (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) * (1).
بضميمة رواية أبي بصير: عن قول الله سبحانه وتعالى: * (واجتنبوا قول الزور) * قال: " هو الغناء " (2).
ورواية الشحام (3)، ومرسلة ابن أبي عمير (4)، وفيهما - بعد السؤال عن الآية -: " وقول الزور: الغناء ".
والثانية: قوله عز شأنه: * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) * (5).
بضميمة ما في تفسير القمي عن الباقر (عليه السلام) أنه: " الغناء وشرب الخمر وجميع الملاهي " (6).
والمروي في معاني الأخبار عن جعفر بن محمد (عليهما السلام): عن قول الله عز وجل: * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) * قال: " الغناء " (7).