كثيرا " (1).
وجعلها دليلا على أشدية الكراهة في الرجل مطلقا أو مع الكثرة غير جيد، لعدم دلالتها عليها.
واستثنى جماعة (2) من الكلام: ذكر الله سبحانه، والروايتان مطلقتان.
ولعله لقوله (عليه السلام): " ذكر الله حسن على كل حال " (3).
أو لما ورد من استحباب التسمية عند الجماع.
وللمرتضوي: " إذا جامع أحدكم فليقل: اللهم جنبني الشيطان " إلى آخر الدعاء (4).
ولكن الأول عام ينبغي تخصيصه بما مر، والثاني ظاهر في إرادة الجماع كما يستفاد من روايات أخر (5).
إلا أن يقال: إن الأول أعم من وجه مما مر، فيرجع في محل التعارض إلى أصالة عدم الكراهة.