للنبوي: " لا تتبع النظرة النظرة، فإن الأولى لك والثانية عليك " (1).
ومرسلة الفقيه: " لك أول نظرة والثانية عليك ولا لك " (2).
والأخرى: " النظرة لك والثانية عليك والثالثة فيها الهلاك " (3).
وحسنة الكاهلي: " النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة " (4).
والجواب عنها - مضافا إلى عدم صراحتها في التحريم -: أن النظرة فيها مجملة، فلعل المراد من النظرة الأولى: الاتفاقية الواقعة على ما يحرم النظر إليه مما عد الوجه والكفين.
ثم إن ما ذكر إنما هو في الحرائر.
وأما الإماء، فالحكم فيهن أظهر.
لاختصاصهن ببعض الأخبار أيضا (5)، ولذا جوز النظر إليهن بعض من لم يجوزه في الحرائر، كالتذكرة (6).
ومنها: نظر المملوك ولو كان فحلا إلى مالكته.