وتزول الكراهة - كما هو مقتضى الأخيرين - مع البرد الشديد المتعذر أو المعتسر معه التغسيل أو الاسباغ. وينبغي الاقتصار في السخونة على ما يندفع به الضرورة، كما ذكره المفيد، وبعض القدماء (1)، اتباعا للأخير.
وربما يلحق بالبرد: تليين أعضائه وأصابعه، بل قيل بتجويزه لذلك من دون ضرورة، لخروجه. عن الغسل (2).
وهو مردود: بإطلاق النصوص من لون تعليق على التغسيل.
* * *