____________________
تقديم الاستصحاب على القرعة من التفصيل بينهما في الجهل الذي مرجعه إلى رافعيته لموضوع دليل القرعة، وبعد تضعيفه اختار في تقديمه على القرعة الوجه الذي ذكره قبل ذلك بقوله: (مضافا إلى وهن دليلها بكثرة تخصيصه حتى صار العمل به في مورد محتاجا إلى الجبر) ولذا أعاده هنا معتمدا عليه ومعللا به، وقال:
(لوهن عمومها وقوة عمومه) وهذا التعليل يشهد بتضعيف التفصيل المزبور بقوله:
(فافهم) واختيار الوجه السابق بشهادة هذا التعليل.
(1) أي: بين رفع اليد عن دليل القرعة وبين رفع اليد عن دليل الاستصحاب وضمير (عمومها) راجع إلى القرعة، وضمير (عمومه) إلى الاستصحاب.
(لوهن عمومها وقوة عمومه) وهذا التعليل يشهد بتضعيف التفصيل المزبور بقوله:
(فافهم) واختيار الوجه السابق بشهادة هذا التعليل.
(1) أي: بين رفع اليد عن دليل القرعة وبين رفع اليد عن دليل الاستصحاب وضمير (عمومها) راجع إلى القرعة، وضمير (عمومه) إلى الاستصحاب.