____________________
الرافع. إلخ).
وأما قوله: (وأما إذا كان) فهو إشارة إلى كون الشك في بقاء الأمور التدريجية لأجل الشك في المقتضي، وهو بمنطوقه ومفهومه متكفل لبيان صورتين إحداهما: الشك في أصل استعداد الامر التدريجي، وثانيتهما: الشك في تكون مقدار زائد على المقدار المعلوم، و الصورة الأولى تستفاد من المنطوق، والثانية من مفهوم قوله: (فيما كان سبب الشك) وقد تقدم بيان الصورتين بقولنا:
(وأخرى من الشك في وجود المقتضي وهو على قسمين.) و الضمير المستتر في (كان) راجع إلى الشك، وضميرا (كميته، مقداره) راجعان إلى الامر التدريجي.
(1) مفهوم هذا القيد هو الصورة الثالثة أعني ما إذا كان الشك في الجريان والسيلان غير ناش عن الشك في الكمية، للعلم بها حسب الفرض، بل كان ناشئا من احتمال تكون مادة زائدة على المقدار المعلوم.
ولو لم يكن قوله: (فيما كان) لاخراج هذه الصورة عن مصب الاشكال وجوابه الآتيين لكان تقييد الشك في المقتضي بقوله: (فيما كان) لغوا، لكفاية قوله: (من جهة الشك في كميته) في الدلالة على إرادة الشك في المقتضي.
فدفع محذور اللغوية منوط بجعل هذه الكلمة لاخراج الصورة الثالثة.
لكن يشكل حينئذ أنه لا وجه لتخصيص الاشكال الآتي وجوابه بالصورة الثانية مع جريانهما في الصورة الثالثة أيضا، فتأمل.
(2) وهو عروق الأرض، وضمير (أنه) للشأن، وهذا تقريب الشك في المقتضي وقد عرفته آنفا.
(3) لا حاجة إلى هذا القيد بعد ظهور قوله: (بقي) في بقاء الموجود الفعلي من الماء والدم في المنبع والرحم، لا فيما يمكن أن يوجد منهما فيهما، وضمير (منهما) راجع إلى الماء والدم.
وأما قوله: (وأما إذا كان) فهو إشارة إلى كون الشك في بقاء الأمور التدريجية لأجل الشك في المقتضي، وهو بمنطوقه ومفهومه متكفل لبيان صورتين إحداهما: الشك في أصل استعداد الامر التدريجي، وثانيتهما: الشك في تكون مقدار زائد على المقدار المعلوم، و الصورة الأولى تستفاد من المنطوق، والثانية من مفهوم قوله: (فيما كان سبب الشك) وقد تقدم بيان الصورتين بقولنا:
(وأخرى من الشك في وجود المقتضي وهو على قسمين.) و الضمير المستتر في (كان) راجع إلى الشك، وضميرا (كميته، مقداره) راجعان إلى الامر التدريجي.
(1) مفهوم هذا القيد هو الصورة الثالثة أعني ما إذا كان الشك في الجريان والسيلان غير ناش عن الشك في الكمية، للعلم بها حسب الفرض، بل كان ناشئا من احتمال تكون مادة زائدة على المقدار المعلوم.
ولو لم يكن قوله: (فيما كان) لاخراج هذه الصورة عن مصب الاشكال وجوابه الآتيين لكان تقييد الشك في المقتضي بقوله: (فيما كان) لغوا، لكفاية قوله: (من جهة الشك في كميته) في الدلالة على إرادة الشك في المقتضي.
فدفع محذور اللغوية منوط بجعل هذه الكلمة لاخراج الصورة الثالثة.
لكن يشكل حينئذ أنه لا وجه لتخصيص الاشكال الآتي وجوابه بالصورة الثانية مع جريانهما في الصورة الثالثة أيضا، فتأمل.
(2) وهو عروق الأرض، وضمير (أنه) للشأن، وهذا تقريب الشك في المقتضي وقد عرفته آنفا.
(3) لا حاجة إلى هذا القيد بعد ظهور قوله: (بقي) في بقاء الموجود الفعلي من الماء والدم في المنبع والرحم، لا فيما يمكن أن يوجد منهما فيهما، وضمير (منهما) راجع إلى الماء والدم.