بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل صلواته وأكمل تحياته على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآله الأئمة الطيبين الطاهرين سيما الإمام المبين وغياث المضطر المستكين عجل الله تعالى فرجه الشريف، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
أما بعد فهذا هو الجزء السابع من كتابنا (منتهى الدراية في توضيح الكفاية) وفقنا لإعداده للطبع، وهو يتبع الأجزاء المتقدمة في النهج والترتيب. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.