12 - سورة يوسف مكية وآياتها إحدى عشر ومائة مكية. وقال المعدل عن ابن عباس غير أربع آيات نزلن بالمدينة، ثلاث من أولها، والرابعة (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين).
عدد آيها: مائة وإحدى عشرة آية بالإجماع.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: علموا أرقاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها، وعلمها أهله، وما ملكت يمينه، هون الله تعالى عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما. وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم، أو في كل ليلة، بعثه الله يوم القيامة، وجماله مثل جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين. وقال فيها: إنها كانت في التوراة مكتوبة. وروى إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تنزلوا نساءكم الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، ولا تعلموهن سورة يوسف، وعلموهن الغزل، وسورة النور.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة هود بذكر قصص أنباء الرسل، افتتح هذه السورة بأن من تلك القصص قصة يوسف عليه السلام واخوته، وأنها من أحسن القصص، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (الر تلك آيات الكتاب المبين (1) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (2) نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن