10 - سورة يونس مكية وآياتها تسع ومائة هي مكية في قول الأكثرين. وروي عن ابن عباس، وقتادة إلا ثلاث آيات، نزلت بالمدينة. (فإن كنت في شك مما أنزلنا بك) إلى آخرهن. وقال ابن المبارك إلا (ومنهم من يؤمن به) الآية فإنها نزلت في اليهود بالمدينة.
عدد آيها: مائة وتسع آيات عند الجميع في غير الشامي، فإنه يقول: وعشر آيات.
اختلافها: ثلاث آيات: مخلصين له الدين، وشفاء لما في الصدور شامي، من الشاكرين غير الشامي.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس، وكذب به، وبعدد من غرق مع فرعون. وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، كان يوم القيامة من المقربين.
تفسيرها: لما ختم الله سورة البراءة بذكر الرسول افتتح هذه السورة بذكره، وما أنزل عليه من القرآن، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (الر تلك آيات الكتاب الحكيم (1) أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لسحر مبين (2)).