بين السوء والقبيح: أن السوء ما يظهر مكروهه لصاحبه. والقبيح ما ليس للقادر عليه أن يفعله. ويقال: ضاق فلان بأمره ذرعا: إذا لم يجد من المكروه في ذلك الأمر مخلصا. والعصيب: الشديد في الشر خاصة، وأصله من الشد، يقال: عصبت الشئ أي: شددته، وعصبت فخذ الناقة لتدر. وناقة عصوب، ويوم عصيب وعصبصب، كأنه التف على الناس بالشر، أو يكون التف شره بعضه ببعض. قال الشاعر:
فإنك إن لم ترض بكر بن وائل يكن لك يوم بالعراق عصيب وقال عدي بن زيد:
وكنت لزاز خصمك لم أعرد، وقد سلكوك في يوم عصيب (1) وقال الراجز:
يوم عصيب يعصب الأبطالا عصب القوي السلم الطوالا والإهراع الإسراع في المشي، قال مهلهل:
فجاؤوا يهرعون، وهم أسارى تقودهم على رغم الأنوف وقال صاحب (العين): الإهراع السوق الحثيث. قال أبو مسلم: والقرآن بالسوق أشبه. والركن: معتمد البناء بعد الأساس. وركنا الجبل: جانباه. قال الراجز:
يأوي إلى ركن من الأركان * في عدد طيس، ومجديان (2) والشدة: تجمع يصعب معه التفكك. وقد تكون الشدة: تقبضا يعسر معه التحلل. والقطع: القطعة العظيمة تمضي من الليل. وقيل: نصف الليل، كأنه قطع نصفين. والالتفات: افتعال من اللفت، وهو اللي، يقال: لفت فلانا عن رأيه أي: صرفته. وامرأة لفوت: لها ولد من غير زوجها، وكأنها تلفت إلى ولدها. ومنه الحديث في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: انه كان إذا التفت التفت معا أي: كان لا يلوي عنقه