جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينتظرونه، قال:
فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون، فسمع حديثهم.
فقال بعضهم: عجبا! إن الله اتخذ من خلقه خليلا، اتخذ من إبراهيم خليلا.
وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى، كلمه تكليما.
وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه.
وقال آخر: آدم اصطفاه الله.
فخرج عليهم فسلم وقال:
" قد سمعت كلامكم وعجبكم، إن إبراهيم خليل الله، وهو كذلك، وموسى نجي الله، وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته، وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله وهو كذلك.
ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة، فيفتح الله لي فيدخلنيها، ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر ".
(ضعيف - المشكاة 5762 (ضعيف الجامع الصغير 4077)).
هذا حديث غريب.
743 - 3878 حدثنا زيد بن أخزم الطائي البصري. حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، قال: حدثني أبو مودود المدني. أخبرنا عثمان بن الضحاك، عن محمد ابن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده قال:
مكتوب في التوراة: صفة محمد، وعيسى ابن مريم يدفن معه.
قال: فقال أبو مودود: قد بقي في البيت موضع قبر.
(ضعيف - المشكاة 5772).