" يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي "، قلت: بلى يا رسول الله قال:
فأقرأنيها، فلا أعلم إلا أني وجدت في ظهري اقتصاما فتمطأت لها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما شأنك يا أبا بكر؟ ".
قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون، فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله، وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون، فيجتمع ذلك لهم، حتى يجزوا به يوم القيامة ".
(ضعيف الاسناد (ضعيف الجامع الصغير 1237)).
هذا حديث غريب. وفي إسناده مقال، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد، وأحمد بن حنبل، ومولى ابن سباع مجهول.
وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي بكر، وليس له إسناد صحيح أيضا.
وفي الباب: عن عائشة.