يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ".
(ضعيف - المشكاة 2144 / التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير 5769)).
هذا حديث غريب.
وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن ابن أبي بكر ابن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه.
541 - 3053 حدثنا الحسن بن علي الخلال. أخبرنا أبو أسامة. أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وهم ذو عدد فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم - يعني ما معه من القرآن -، فأتى على رجل من أحدثهم سنا، فقال:
" ما معك يا فلان؟ " فقال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، فقال:
" أمعك سورة البقرة؟ " قال: نعم، قال:
" اذهب فأنت أميرهم "، فقال رجل من أشرافهم: والله يا رسول الله! ما منعني أن أتعلم البقرة، إلا خشية أن لا أقوم بها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" تعلموا القرآن، واقرؤوه (1) فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك ".
(ضعيف - ابن ماجة 217) (برقم 39 ومشكاة المصابيح 2143، و " ضعيف الجامع الصغير وزيادته " 2452).