فقال ابن صياد: وهو الدخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اخسأ فلن تعدو قدرك ". قال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فأضرب عنقه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن يك حقا فلن تسلط عليه، وإن لا يك فلا خير لك في قتله ".
قال عبد الرزاق: يعني الدجال.
392 - 2364 حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي. أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شئ وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه ".
ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال:
" أبوه طوال، ضرب اللحم، كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخية (1) طويلة الثديين ".
قال أبو بكرة: فسمعت بمولود في اليهود بالمدينة، فذهبت أنا، والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما. قلنا: هل لكما ولد؟ فقالا:
مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور، أضر شئ وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه.
قال: فخرجنا من عندهما، فإذا هو منجدل في الشمس، في قطيفة وله همهمة، فكشف عن رأسه، فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعت ما قلنا؟ قال:
نعم! تنام عيناي، ولا ينام قلبي.
(ضعيف - المشكاة 5503 / التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير 6445)).