فإنما فعلت ذلك اختصارا، وتوفيرا للوقت، وتحاشيا للتكرار، فإنك لو رجعت إلى الرقم المشار إليه في " ابن ماجة لوجدت تحت الحديث نفسه ما نصه:
(صحيح) - الارواء 51، صحيح أبي داود 3، الروض 76: ق.
فاستغنيت بتلك الإحالة إلى " ابن ماجة " عن نقل مثل هذا النص مرة أخرى، وقد يطول أحيانا ويقصر، حسب كثرة المصادر المذكورة في تخريج الحديث أو قلتها.
ثانيا: وسيرون أحاديث أخرى لم تخرج مطلقا، وإنما ذكرت مراتبها فقط، وذلك لأنني لم أعثر عليها في تلك الكتب، وقد يكون بعضها في بعضها، فكان لا بد من الحكم عليها من أسانيدها في " سنن الترمذي " فقط، كما فعلت بهذا النوع من أحاديث " سنن ابن ماجة ".
وقد عبرت عن تلك المراتب بما يلي:
الأولى: " صحيح - أو حسن الاسناد ".
والثانية: " ضعيف الاسناد.
وهما مفهومتان واضحتان.
والثالثة: " صحيح "، أو " حسن ".
أي لغيره مما هو خارج الترمذي من المتابعات أو الشواهد.
وقد أضيف إلى هذه فأقول:
".. بما قبله ".
أي بالشاهد أو المتابع الذي قبله.
وتارة أقول:
" صحيح. انظر ما قبله ".