العشرون حديث أبي هريرة (قوله عن أبي حازم) هو الأشجعي واسمه سلمان وليس هو أبا حازم سلمة بن دينار صاحب سهل ابن سعد (قوله ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط) في رواية غندر عن شعبة عند الإسماعيلي ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط وهو محمول على الطعام المباح كما سيأتي تقرير ذلك في كتاب الأطعمة إن شاء الله تعالى * الحديث الحادي والعشرون حديث عبد الله بن مالك ابن بحينة وهو بتنوين مالك واعراب ابن بحينة اعراب ابن مالك لان مالكا أبوه وبحينة أمه (قوله الأسدي) هو بسكون المهملة ويقال فيه الأزدي بسكون الزاي وهذا مشهور في هذه النسبة يقال بالزاي وبالسين وغفل الداودي فقرأه بفتح السين ثم أنكره وقد تقدم هذا الحديث في كتاب الصلاة وكذا قوله قال ابن بكير أي يحيى بن عبد الله بن بكير (حدثنا بكر) أي ابن مضر بالاسناد المذكور (قوله بياض إبطيه) أي أن يحيى زاد لفظ بياض لان في رواية قتيبة حتى يرى إبطيه واختلف في المراد بوصف إبطيه بالبياض فقيل لم يكن تحتهما شعر فكانا كلون جسده ثم قيل لم يكن تحت إبطيه شعر البتة وقيل كان لدوام تعهده له لا يبقى فيه شعر ووقع عند مسلم في حديث حتى رأينا عفرة إبطيه ولا تنافي بينهما لان الأعفر ما بياضه ليس بالناصع وهذا شأن المغابن يكون لونها في البياض دون لون بقية الجسد * الحديث الثاني والعشرون حديث أنس في رفع اليدين في الاستسقاء تقدم في موضعه مشروحا والغرض منه ذكر بياض إبطيه والمراد بالحصر فيه الرفع على هيئة مخصوصة لا أصل الرفع فإنه ثابت عنه كما في الخبر الذي بعده * الحديث الثالث والعشرون حديث أبي موسى ذكر منه طرفا معلقا هو طرف من حديث سيأتي موصولا في المناقب في ترجمة أبي عامر الأشعري وقد علق طرفا منه في الوضوء أيضا (قوله حدثنا الحسن بن الصباح) هو البزار الذي أخرج عنه الحديث الذي بعده وقيل بل هذا هو الزعفراني نسبه إلى جده لأنه الحسن بن محمد بن الصباح (قوله سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه) في رواية شعبة عن عون سمعت أبي كما تقدم في أوائل الصلاة (قوله دفعت) بضم أوله أي انه وصل إليه عن غير قصد والأبطح هو الذي خارج مكة ينزل فيه الحاج إذا رجع من مني وقوله وكان بالهاجرة استئناف أو حال وقد تقدم هذا الحديث من وجه آخر في هذا الباب وهو الحديث العاشر والمراد منه هنا قوله كأني انظر إلى وبيص ساقيه والوبيص بالموحدة والمهملة البريق وزنا ومعنى * الحديث الرابع والعشرون حديث عائشة (قوله حدثنا الحسن ابن الصباح البزار) بتقديم الزاي على الراء وهو واسطي سكن بغداد وكان من أئمة الحديث وسفيان هو ابن عيينة فان الحسن بن الصباح ما لحق الثوري والثوري لا يروي عن الزهري الا بواسطة (قوله لو عده العاد لأحصاه) اي لو عد كلماته أو مفرداته أو حروفه لا طاق ذلك وبلغ آخرها والمراد بذلك المبالغة في الترتيل والتفهيم هذا الحديث هو الحديث الذي بعده اختلف الرواة في سياقه بسطا واختصارا (قوله وقال الليث حدثني يونس) وصله الذهلي في الزهريات عن أبي صالح عن الليث (قوله ألا يعجبك) بضم أوله واسكان ثانيه من الاعجاب وبفتح ثانيه
(٤٢٢)