ألا تسألوني لم قلت هذا قالوا ولم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن إذا مرض لم يؤجر في مرضه ولكن يكفر عنه. رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بن عمر أبن أبي القاسم ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي معمر قال كنا إذا سمعنا من عبد الله بن مسعود شيئا نكرهه سكتنا حتى يغيره لنا فقال لنا عبد الله ذات يوم إن السقم لا يكتب لصاحبه أجر فساءنا ذلك وكبر علينا قال ولكن الله عز وجل يكفر به الخطايا. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله عنه بها خطيئة، وفي رواية حط الله عنه من خطاياه. رواه أحمد وأبو يعلي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن السائب بن خلاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من شئ يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة. رواه أحمد وفيه رشدين وفيه كلام. وعن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من شئ يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر عنه من سيئاته. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه قصة ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن أسد بن كرز أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول المريض تحات خطاياه كما يحات ورق الشجر. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي مالك قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرة فهزها حتى تساقط من ورقها ما شاء الله أن يتساقط ثم قال الصيبات والأوجاع أسرع في ذنوب بني آدم مني في هذه الشجرة. رواه أبو يعلي وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الصداع والمليلة لا تزال بالمؤمن وان ذنبه مثل أحد فما تدعه وعليه من ذلك مثقال حبة من خردل. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال المليلة والصداع بالعبد والأمة وإن عليهما من الخطايا مثل أحد فما يدعهما وعليهما مثقال خردلة.
رواه أبو يعلي ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم