أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا مالنا بها قال كفارات قال أبي وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها قال فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت في أن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة فما مسه إنسان إلا وجد حرها حتى مات - قلت هو في الصحيح بغير هذا السياق - رواه أحمد وأبو يعلي ورجاله ثقات ويأتي حديث أبي بن كعب في الحمى. وعن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن معاوية ابن الحويرث ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان. وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صدع رأسه في سبيل الله فأحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عبد الرحمن بن أزهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف. وعن الحسن قال دخلنا على عمران بن حصين في مرضه الشديد الذي أصابه فقال أني لأرثي لك مما أرى قال يا ابن أخي لا تفعل فوالله ان أحبه إلى أحبه إلى الله عز وجل وقد قال (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) فهذا ما كسبت يداي ثم يأتيني عفو ربي بعد فيما بقي. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد تضرع من مرض إلا بعثه الله منه طاهرا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات الا اني لم أعرف شيخ الطبراني.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدع رأسه في