قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد المريض خاض في الرحمة فإذا جلس عنده اغتمس فيها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد المريض خاض في الرحمة فإذا جلس عنده اغتمس فيها. رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني فاني لم أعرفه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس إليه غمرته الرحمة فان عاده من أول النهار استغفر له سبعون ألف ملك حتى يصبح قيل يا رسول الله هذا العائد فما للمريض قال أضعاف هذا. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك الأنصاري ولم أجد من ذكره. وعن رزين بن حبش قال أتينا صفوان بن عسال المرادي فقال إن ابرين قلنا نعم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زار أخاه المؤمن خاض في الرحمة حتى يرجع ومن عاد أخاه المؤمن خاض في رياض الجنة حتى يرجع. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل إذا خرج يعود أخا له مؤمنا خاض في الرحمة إلى حقوته ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على ركبته ثم قال فإذا جلس عنده غمرته الرحمة. رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف. وعن جبير بن مطعم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعيد بن العاص فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكمره بخرقة. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد ابن دأب وهو ضعيف. وعن جبير بن مطعم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه اذهبوا بنا إلى بني واقف نعود البصير وهو محجوب البصر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يونس الحمال وهو ضعيف وأظنه في المسند بلفظ يروي فلذلك ذكرته في البر والصلة. وعن أبي هريرة قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه به وجع وأنا معه فقبض يده فوضع على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض وقال إن الله قال ناري أسلطها على عبدي المؤمن ليكون حظه من النار في الآخرة - قلت رواه ابن ماجة باختصار - وفيه عبد الرحمن