الصلاة ركعتين وسجد سجدتين في كل ركعة قال ثم انصرف عثمان فدخل داره وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة وجلسنا إليه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة فإنها ان كانت الذي تحذرون كانت وأنتم على غير غفلة وإن لم تكن كنتم قد أصبتم خيرا واكتسبتموه. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون. وعن علي قال كسفت الشمس فصلي على للناس فقرأ يس ونحوها ثم ركع نحوا من قدر سورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته أيضا ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا حتى صلي أربع ركعات ثم قال سمع الله لمن حمده ثم سجد ثم قام إلى الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى ثم جلس يدعو ويرغب حتى انجلت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن محمود بن لبيد قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا كسفت الشمس لموت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل ألا وإنهما لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد ثم قام فقرأ بعض الذاريات ثم ركع ثم اعتدل ثم سجد سجدتين ثم قام ففعل كما فعل في الأولى. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخسوف فلم أسمع منه فيها حرفا - قلت له حديث في الصحيح خاليا عن قوله فلم أسمع منه حرفا - رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن علي قال انكسفت الشمس فقام على فركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام في الركعة الثانية مثل ذلك ثم قال ما صلاها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد غيري.
رواه البزار وقد تقدم حديث على من مسند أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه