السمتي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سحر الشمس فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن زكريا شيخ الطبراني فإن كان هو التستري فقد تكلم فيه الدارقطني وإن كان غيره فلا أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لشئ تحدثونه ولكن ذلكم من آيات الله عز وجل يعتبر بها عباده يشكر من يخافه ومن يذكره فإذا رأيتم بعض آيات الله عز وجل فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه واخشوه. وكان صلي لنا يوم خسفت الشمس ثم وعظنا وذكرنا ثم قال ما رأيتم من شئ في الدنيا له لون ولا نبئتم به في الجنة ولا في النار إلا قد صور لي في قبل هذا الجدار منذ صليت لكم صلاتي هذه فنظرت إليه مصورا في جدار المسجد. رواه الطبراني في الكبير وفيه ضعيف. وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي عرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى أضاءت كأنها مؤمة قال أحدنا لصاحبه انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز قال ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم سجد كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته قال فسلم فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وأشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شئ من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد أنك قد
(٢٠٩)