حتى تجد حجم الأرض - قلت روى الترمذي منه التخليل - رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر كلما خفض ورفع. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن ابن مسعود قال أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة فقال عبد الله نقصوها نقصهم الله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما ركع وكلما سجد وكلما رفع. رواه البزار وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو ضعيف.
وعن أبي موسى قال لقد أذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نسيناها أو تركناها قال فكان يكبر إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.
رواه البزار ورجاله ثقات. وعن ابن إسحاق قال حدثني عن افتراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذه اليسرى في وسط الصلاة وفي آخرها وقعوده على وركه اليسرى ونصبه قدمه اليمنى ثم نصبه أصبعه السبابة يوحد بها ربه عز وجل عمران ابن أبي أنيس أخو بني عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القسم مقسم مولى عبد الله ابن الحارث بن نوفل قال حدثني رجل من أهل المدينة قال صليت في مسجد بني غفار فلما جلست في صلاتي افترشت رجلي اليسرى وجلست ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى ونصبت صدر قدمي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبت أصبعي السبابة قال فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصنع ذلك فلما انصرفت من صلاتي قال أي بني لم نصبت أصبعك هكذا قال فقلت له رأيت الناس يصنعون ذلك قال فإنك أصبت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك وكان المشركون يقولون إنما يصنع محمد بأصبعه يسحر بها وكذبوا إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل. رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه وسمى المبهم الحارث ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد.
وعن أبي الزبير قال سألت جابر عن السجود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن نعتدل في السجود ولا يسجد الرجل وهو باسط ذراعيه. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن سمرة قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتدل في السجود